بقراءة الحمد والسورة والقنوت والتكبير للركوع، وإذا أتى بسجوده بقصد ما في الذمة فهو أحوط.
[المسألة 910] لا يجب في نية سجود السهو تعيين السبب الموجب له وإن تعدد واختلف نوعه، ولا يجب الترتيب فيه فيجوز أن يقدم في الامتثال ما كان سببه متأخرا.
[المسألة 911] موضع سجدتي السهو بعد التسليم من الصلاة وتجب المبادرة إليهما على الأحوط، فإن أخرهما عامدا عصى بذلك ووجبت عليه المبادرة ثانيا، وهكذا إلى أن يؤديهما، وإذا نسيهما وجب أن يأتي بهما متى تذكر ولو بعد مدة، ولا تبطل الصلاة بذلك، ولا تبطل بتركه أصلا وإن كان الأحوط الإعادة.
[المسألة 912] إذا عين في نيته سببا خاصا لسجوده ثم تذكر أن السبب الذي أوجب عليه السجود غير ما قصده، صح سجوده إذا قصد به امتثال ما في ذمته، وكان ذكره للسبب الخاص من باب الخطأ في التطبيق، ووجبت عليه الإعادة إذا كان قصده على وجه التقييد.
[المسألة 913] كيفية سجود السهو أن ينوي السجود، ثم يضع جبهته وبقية مساجده في مواضعها من سجود الصلاة، ويتخير في الذكر بين صيغتين، إحداهما:
(بسم الله وبالله اللهم صل على محمد وآل محمد) وإذا اختار هذه الصيغة فعليه أن يجمع بين ما تقدم كما ذكره في الكافي، وبين أن يقول:
(بسم الله وبالله وصلى الله على محمد وآل محمد) على ما في رواية الفقيه والتهذيب.
والصيغة الثانية: (بسم الله وبالله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته) وإذا اختار هذه الصيغة فعليه أن يأتي بها بدون الواو