وما أنا من المشركين. إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين. ثم يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويقرأ الحمد.
[المسألة 384] يستحب أن يقول حينما يتوجه إلى القبلة وقبل التكبير: اللهم إليك توجهت ومرضاتك طلبت وثوابك ابتغيت وبك آمنت وعليك توكلت، اللهم صل على محمد وآله، وافتح مسامع قلبي لذكرك وثبتني على دينك ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
[المسألة 385] يستحب أن يرفع يديه بالتكبير من غير فرق بين تكبيرة الاحرام وغيرها، وليكن الرفع إلى النحر أو حيال الوجه أو إلى الأذنين، ولا يتجاوزهما، ويستحب أن يستقبل بباطن كفيه وأن يبسطهما وينبغي ضم أصابعهما.
ومقتضى الأدلة أن يكبر وهو رافع يديه، فإذا رفع يديه وكبر ثم أرسلهما كفى ذلك في أداء الوظيفة، ولا يتعين أن يبتدئ بالتكبير عند ابتداء رفع يديه وينتهي عند انتهائه.
[المسألة 386] إذا شك المكلف في أنه أتى بتكبيرة الاحرام أم لا، فإن كان شكه قبل أن يدخل في ما بعدها وجب عليه أن يأتي بالتكبيرة، وإن شك في الاتيان بها بعد ما دخل في غيرها بنى على أنه قد أتى بها ومضى في صلاته.
ويكفي أن يدخل في دعاء التوجه بعدها، أو في الاستعاذة، أو في البسملة للقراءة. وإذا أتى بالتكبيرة ثم شك في صحتها، حكم بالصحة على الأقوى، سواء دخل في ما بعدها أم لا.
[المسألة 387] إذا كبر المصلي ثم شك في أن تكبيرته هذه تكبيرة الاحرام أو تكبيرة الركوع بنى على أنها تكبيرة الاحرام.