والدفن، فيكون رأسه عن يمين المصلي إذا استقبل القبلة للصلاة ورجلاه إلى يساره [المسألة 641] يستحب نقل المحتضر إلى مصلاه إذا اشتد به النزع، إذا لم يوجب ذلك أذاه، وإلا كان محرما.
ويستحب تلقينه الشهادتين والاقرار بالأئمة الاثني عشر والعقائد الحقة وافهامه ذلك وتكراره عليه.
ويستحب للمحتضر أن يتابع ذلك بلسانه وقلبه، وأن يلقن كلمات الفرج وهي: (لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين).
وأن يلقن هذا الدعاء: يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير اقبل مني اليسير واعف عني الكثير إنك أنت العفو الغفور، وأن يكرر ما قاله الإمام زين العابدين (ع) عند موته، اللهم ارحمني فإنك رحيم. فإنه ردده، حتى توفي صلوات الله عليه.
ويستحب أن يقرأ عنده سورة يس، وسورة الصافات وآية الكرسي، والآيات الثلاث من آخر سورة البقرة بل مطلق القرآن.
[المسألة 642] يستحب تغميض عينيه بعد الموت وشد لحييه وأطباق فمه وتغطيته بثوب ونحوه، واعلام إخوانه المؤمنين ليحضروا جنازته، ومما ينبغي فعله مد رجليه واسبال يديه إلى جنبيه.
ومما يستحب التعجيل في دفنه إلا إذا شك في موته فيجب الانتظار حتى يحصل العلم بالموت.
[المسألة 643] يكره أن يمس المحتضر في حال النزع، بل يظهر من بعض النصوص