المرجعية تتوقف على درجة عالية من العدالة ورسوخ أكيد في الاستقامة والاخلاص لله سبحانه وتعالى:
33 - تعرف العدالة أولا: بالحس والممارسة.
ثانيا: بشهادة عادلين بها.
ثالثا: بشهادة الثقة " مر تفسير الثقة في الفقرة (12) ".
رابعا: بحسن الظاهر والسيرة الحسنة بين الناس، بمعنى أن يكون معروفا عندهم بالاستقامة والصلاح والتدين، فان ذلك دليل على العدالة ولو لم يحصل الوثوق والاطمئنان بسبب ذلك.
34 - إذا مارس العادل في لحظة ضعف أو هوى ذنبا زالت عنه العدالة، فإذا ندم وتاب فهو عادل ما دام طبع الطاعة والانقياد ثابتا في نفسه.