ففي رواية أبي بصير ما من جبار وإلا ومعه مؤمن يدفع الله به عن المؤمنين وهو أقلهم حظا في الآخرة لصحبة الجبار.
ومنها ما يكون مستحبة وهي ولاية من لم يقصد بدخوله إلا الاحسان إلى المؤمنين.
فعن رجال الكشي في ترجمة محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: إن لله تعالى في أبواب الظلمة من نور الله به البرهان ومكن له في البلاد ليدفع بهم عن أوليائه ويصلح الله بهم أمور المسلمين. إليهم ملجاء (يلجأ)
____________________
الموضع الثاني في المقام طائفتان من الأخبار:
الأولى: ما يدل على كراهة الولاية وهو خبر (1) مهران بن محمد بن أبي نصر كما في الكافي، مهران بن محمد بن أبي بصير كما في التهذيب (هامش المخطوط) المذكور في المتن بعنوان خبر أبي بصير.
الثانية ما يدل على استحباب الولاية من قبل الجائر كخبر (2) ابن بزيع عن الإمام الرضا عليه السلام المذكور في المتن وخبر هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام: إن لله مع ولاة الجور أولياء يدفع بهم عن أوليائه، أولئك المؤمنون حقا (3) ونحوه خبر المفضل (4) وصحيح علي بن يقطين المتقدم.
{1} وقد جمع المصنف رحمهم الله بين الطائفتين: بحمل الأولى على من تولى لهم لنظام معاشه قاصدا للاحسان في خلال ذلك إلى المؤمنين ودفع الضرر عنهم، وحمل الثانية على من لم يقصد بدخوله إلا الاحسان إلى المؤمنين.
وأورد عليه المحقق الإيرواني رحمهم الله بأنه جمع تبرعي استحساني لم يساعده سوى
الأولى: ما يدل على كراهة الولاية وهو خبر (1) مهران بن محمد بن أبي نصر كما في الكافي، مهران بن محمد بن أبي بصير كما في التهذيب (هامش المخطوط) المذكور في المتن بعنوان خبر أبي بصير.
الثانية ما يدل على استحباب الولاية من قبل الجائر كخبر (2) ابن بزيع عن الإمام الرضا عليه السلام المذكور في المتن وخبر هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام: إن لله مع ولاة الجور أولياء يدفع بهم عن أوليائه، أولئك المؤمنون حقا (3) ونحوه خبر المفضل (4) وصحيح علي بن يقطين المتقدم.
{1} وقد جمع المصنف رحمهم الله بين الطائفتين: بحمل الأولى على من تولى لهم لنظام معاشه قاصدا للاحسان في خلال ذلك إلى المؤمنين ودفع الضرر عنهم، وحمل الثانية على من لم يقصد بدخوله إلا الاحسان إلى المؤمنين.
وأورد عليه المحقق الإيرواني رحمهم الله بأنه جمع تبرعي استحساني لم يساعده سوى