فإن ظاهره كون ذلك مبغوضا للشارع من أي سبب كان فتبين من ذلك
____________________
الاخبار عن الأمور المستقبلة {1} وقد استدل لحرمة الأخبار عن الغائبات والأمور المستقبلة بأمور:
الأول: صحيح الهيثم (1) عن الإمام الصادق عليه السلام لاحظ المتن.
بتقريب أنه يدل على حصر المخبر بالشئ الغائب بالساحر والكاهن والكذاب، و جعل الكل حراما.
وفيه: أولا: أنه يدل على حصر المحرم من الأخبار عن الغائبات باخبار هذه الطوائف الثلاث لا حصر المخبر عنها به كما لا يخفى.
وثانيا: إنه بقرينة السؤال ظاهر في الاخبار عن الأمور الماضية، ولم يستشكل أحد في جوازه إذا لم يكن بالكهانة.
وثالثا: أنه يدل على حرمة الرجوع وتصديق المخبر، وهي لا تلازم حرمة الاخبار، كما في حرمة تصديق الفاسق وشهادة العدل الواحد في بعض الموارد، مع جواز اخبار الفاسق وجواز الشهادة للعادل، بل وجوبها أحيانا عليه.
الأول: صحيح الهيثم (1) عن الإمام الصادق عليه السلام لاحظ المتن.
بتقريب أنه يدل على حصر المخبر بالشئ الغائب بالساحر والكاهن والكذاب، و جعل الكل حراما.
وفيه: أولا: أنه يدل على حصر المحرم من الأخبار عن الغائبات باخبار هذه الطوائف الثلاث لا حصر المخبر عنها به كما لا يخفى.
وثانيا: إنه بقرينة السؤال ظاهر في الاخبار عن الأمور الماضية، ولم يستشكل أحد في جوازه إذا لم يكن بالكهانة.
وثالثا: أنه يدل على حرمة الرجوع وتصديق المخبر، وهي لا تلازم حرمة الاخبار، كما في حرمة تصديق الفاسق وشهادة العدل الواحد في بعض الموارد، مع جواز اخبار الفاسق وجواز الشهادة للعادل، بل وجوبها أحيانا عليه.