قال: قد فعلت، قال صلى الله عليه وآله: فامنع من يدخل عليها، قال: قد فعلت، قال صلى الله عليه وآله: فقيدها فإنك لا تبرها بشئ أفضل من أن تمنعها عن محارم الله عز وجل الخبر.
____________________
الاغتياب في مواضع الاستفتاء {1} قوله ومنها: الاستفتاء بأن يقول للمفتي: ظلمني فلان حقي فكيف طريقي في الخلاص.
وقد استدل للجواز في هذا المورد بروايتين:
{2} الأولى النبوي، المذكور في المتن (1). حيث إنه صلى الله عليه وآله لم يزجرها عن غيبة أبي سفيان.
وفيه: أولا: إنه ضعيف السند للإرسال.
وثانيا: أنه يحتمل أن يكون عدم الردع لمعروفية أبي سفيان بهذه الصفة، أو لكونه ممن لا تحرم غيبته رأسا لكفره.
وثالثا: إنه من موارد تظلم المظلوم، اللهم إلا أن يقال إن الخبر متضمن للغيبة في غير ما وقع التظلم منه، وهو صفة البخل.
{3} الثانية: صحيحة ابن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام المذكور في المتن (2).
وقد استدل للجواز في هذا المورد بروايتين:
{2} الأولى النبوي، المذكور في المتن (1). حيث إنه صلى الله عليه وآله لم يزجرها عن غيبة أبي سفيان.
وفيه: أولا: إنه ضعيف السند للإرسال.
وثانيا: أنه يحتمل أن يكون عدم الردع لمعروفية أبي سفيان بهذه الصفة، أو لكونه ممن لا تحرم غيبته رأسا لكفره.
وثالثا: إنه من موارد تظلم المظلوم، اللهم إلا أن يقال إن الخبر متضمن للغيبة في غير ما وقع التظلم منه، وهو صفة البخل.
{3} الثانية: صحيحة ابن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام المذكور في المتن (2).