____________________
إنها ليست إلا في مقام بيان ما يترتب على التجنب عن اللغو، فلا يمكن التمسك بإطلاقها، والمتيقن منها إرادة الغناء.
مع أنه لا ظهور في الآية إلا في رجحان التجنب عنه، ولا تدل على لزومه.
مضافا إلى أنها في مقام بيان ما يترتب على الاعراض عن اللغو، وأن الراجح هو المرور باللغو مرور الكرام، فسبيل هذه الآية سبيل قوله تعالى (والذين هم عن اللغو معرضون) (1) وقوله تعالى: وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه (2).
وأما خبر الكابلي: فمضافا إلى ضعف سنده لبكر بن عبد الله بن حبيب: إنه في مقام بيان الذنوب التي يترتب عليها هذه الخاصية وهي هتك العصم المفروغة ذنبيتها، وليس في مقام بيان حرمة اللغو.
وإن شئت قلت: إن المستفاد منه حرمة اللغو الموجب لهتك عصم الناس كسخرية المؤمن ونحوها، ولا يستفاد منه حرمة مطلق اللغو.
وأما الخبر المتضمن لوصية النبي صلى الله عليه وآله: فمضافا إلى ضعف سنده كما تقدم: إن الظاهر منه أنه ربما يتكلم الانسان بكلمة تكون كذلك لا أن كل مزاح كذلك، فلعل ما يكون كذلك هو ما كان من قبيل الغيبة أو السخرية.
وأما ما أورده المحقق الإيرواني قدس سره عليه بأن الهوى كناية عن انحطاط مقامه ولو بالاحباط من حسناته ونوافله فلا دلالة فيه على التحريم.
فيرده: إن هذا يتم في الجملة التي نقلها الشيخ في المتن، وأما في الجملة التي في الخبر ونقلناها وهي قوله فيهوي في جهنم، فلا يتم ذلك كما هو واضح).
مدح من لا يستحق المدح {1} قوله الحادية والعشرون: مدح من لا يستحق المدح أو يستحق الذم.
مع أنه لا ظهور في الآية إلا في رجحان التجنب عنه، ولا تدل على لزومه.
مضافا إلى أنها في مقام بيان ما يترتب على الاعراض عن اللغو، وأن الراجح هو المرور باللغو مرور الكرام، فسبيل هذه الآية سبيل قوله تعالى (والذين هم عن اللغو معرضون) (1) وقوله تعالى: وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه (2).
وأما خبر الكابلي: فمضافا إلى ضعف سنده لبكر بن عبد الله بن حبيب: إنه في مقام بيان الذنوب التي يترتب عليها هذه الخاصية وهي هتك العصم المفروغة ذنبيتها، وليس في مقام بيان حرمة اللغو.
وإن شئت قلت: إن المستفاد منه حرمة اللغو الموجب لهتك عصم الناس كسخرية المؤمن ونحوها، ولا يستفاد منه حرمة مطلق اللغو.
وأما الخبر المتضمن لوصية النبي صلى الله عليه وآله: فمضافا إلى ضعف سنده كما تقدم: إن الظاهر منه أنه ربما يتكلم الانسان بكلمة تكون كذلك لا أن كل مزاح كذلك، فلعل ما يكون كذلك هو ما كان من قبيل الغيبة أو السخرية.
وأما ما أورده المحقق الإيرواني قدس سره عليه بأن الهوى كناية عن انحطاط مقامه ولو بالاحباط من حسناته ونوافله فلا دلالة فيه على التحريم.
فيرده: إن هذا يتم في الجملة التي نقلها الشيخ في المتن، وأما في الجملة التي في الخبر ونقلناها وهي قوله فيهوي في جهنم، فلا يتم ذلك كما هو واضح).
مدح من لا يستحق المدح {1} قوله الحادية والعشرون: مدح من لا يستحق المدح أو يستحق الذم.