وعن القاموس أيضا الكهانة بالكسر، لكن عن المصباح كهن يكهن كقتل كهانة بالفتح، وكيف كان فعن النهاية أن الكاهن من يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان.
وقد كان في العرب كهنة فمنهم من كان يزعم أن له تابعا من الجن يلقى إليه الأخبار.
ومنهم من كان يزعم أنه يعرف الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من سأله أو فعله أو حاله وهذا يخصونه باسم العراف والمحكي عن الأكثر في تعريف الكاهن ما في القواعد من أنه من كان له رأي من الجن يأتيه الأخبار.
وعن التنقيح أنه المشهور ونسبه في السرائر إلى القيل ورأي على فعيل من رأى يقال فلان رأى القوم أي صاحب رأيهم، قيل: وقد يكسر رائه اتباعا.
وعن القاموس رأي كغني جني يرى فيخبر.
____________________
الكهانة {1} قوله التاسعة عشرة الكهانة حرام.
والكلام في هذه المسألة يقع في مواضع:
الأول: إن الكهانة على ما يستفاد من كلمات اللغويين وخبر الإحتجاج: هي الاخبار عن الغائبات لاتصال المخبر بالجن والشيطان، والقيود المعتبرة فيها أو قيل باعتبارها أمور:
وقبل بيانها لا بد وأن يعلم أن كل قيد شك في اعتباره ولم يدل على عدمه دليل لا بد من البناء على اعتباره أخذا بالمتيقن:
أحدها: كون الاخبار بواسطة الاتصال بالجن والشيطان كما صرح به الأكثر.
فما عن ظاهر النهاية من كون الكهانة بغير قذف الشياطين.
والكلام في هذه المسألة يقع في مواضع:
الأول: إن الكهانة على ما يستفاد من كلمات اللغويين وخبر الإحتجاج: هي الاخبار عن الغائبات لاتصال المخبر بالجن والشيطان، والقيود المعتبرة فيها أو قيل باعتبارها أمور:
وقبل بيانها لا بد وأن يعلم أن كل قيد شك في اعتباره ولم يدل على عدمه دليل لا بد من البناء على اعتباره أخذا بالمتيقن:
أحدها: كون الاخبار بواسطة الاتصال بالجن والشيطان كما صرح به الأكثر.
فما عن ظاهر النهاية من كون الكهانة بغير قذف الشياطين.