____________________
معلوم أن النهي عن الغيبة ليس انتصارا له ولا عدمه خذلانا كما لا يخفى. ومبتنيا علي ذلك.
{١} قال قدس سره: فإن كان عيبا دنيويا انتصر له.
وقد علق المحقق التقي الشيرازي على هذا: بأن المراد بالرد تكذيب المغتاب (بالكسر) إن أمكن، وإن انتسابه إليه مخالف للواقع اعتمادا على عدم وقوع المقول وحملا لفعل المسلم على الصحيح، قال: ويشير إلى ذلك قوله عز من قائل (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين) (١).
وقوله تعالى: (فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون) (٢) وقوله تعالى: ﴿ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم﴾ (3).
ثم قال: إن ما في الكتاب يكون راجعا إلى تصديق وقوع الفعل وهو محرم، نعم لا بأس بإرادته مقيدا بعدم امكان التكذيب.
حرمة كون الانسان ذا لسانين {2} صرح جماعة منهم المصنف قدس سره بأنه قد يتضاعف عقاب المغتاب إذا كان ممن يمدح المغتاب في حضوره.
{١} قال قدس سره: فإن كان عيبا دنيويا انتصر له.
وقد علق المحقق التقي الشيرازي على هذا: بأن المراد بالرد تكذيب المغتاب (بالكسر) إن أمكن، وإن انتسابه إليه مخالف للواقع اعتمادا على عدم وقوع المقول وحملا لفعل المسلم على الصحيح، قال: ويشير إلى ذلك قوله عز من قائل (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين) (١).
وقوله تعالى: (فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون) (٢) وقوله تعالى: ﴿ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم﴾ (3).
ثم قال: إن ما في الكتاب يكون راجعا إلى تصديق وقوع الفعل وهو محرم، نعم لا بأس بإرادته مقيدا بعدم امكان التكذيب.
حرمة كون الانسان ذا لسانين {2} صرح جماعة منهم المصنف قدس سره بأنه قد يتضاعف عقاب المغتاب إذا كان ممن يمدح المغتاب في حضوره.