وقد تقدم عن الصحاح أخذ المستور في المغتاب {3}، وقد ورد في الأخبار المستفيضة جواز غيبة المتجاهر منها قوله عليه السلام في رواية هارون بن الجهم إذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولا غيبة {4}.
____________________
غيبة المتجاهر بالفسق وكيف كان: فقد ذكر الأصحاب موردين لجواز الغيبة من غير مصلحة:
{1} أحدهما: ما إذا كان المغتاب متجاهرا بالفسق.
وقد استدل لاستثنائه بوجوه:
{2} الأول: إن غير المبالي بظهور فسقه لا يكره ذكره به.
{3} الثاني: إن المأخوذ في مفهوم الغيبة كون المقول أمرا مستورا، فمع كون الفاسق متجاهرا بفسقه لا يصدق الغيبة على ذكر المقول فيه به.
الثالث: جملة من النصوص.
{4} منها: خبر هارون بن الجهم عن الإمام الصادق عليه السلام إذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولا غيبة (1) المذكور في المتن.
ودلالته على المدعى ظاهرة، وقد ناقش فيه الأستاذ الأعظم بأنه ضعيف السند لأحمد بن هارون.
وفيه: إنه قد صرح جماعة بأنه من مشايخ الصدوق وأكثر من الرواية عنه مترضيا، وعليه فخبره معتبر.
{1} أحدهما: ما إذا كان المغتاب متجاهرا بالفسق.
وقد استدل لاستثنائه بوجوه:
{2} الأول: إن غير المبالي بظهور فسقه لا يكره ذكره به.
{3} الثاني: إن المأخوذ في مفهوم الغيبة كون المقول أمرا مستورا، فمع كون الفاسق متجاهرا بفسقه لا يصدق الغيبة على ذكر المقول فيه به.
الثالث: جملة من النصوص.
{4} منها: خبر هارون بن الجهم عن الإمام الصادق عليه السلام إذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولا غيبة (1) المذكور في المتن.
ودلالته على المدعى ظاهرة، وقد ناقش فيه الأستاذ الأعظم بأنه ضعيف السند لأحمد بن هارون.
وفيه: إنه قد صرح جماعة بأنه من مشايخ الصدوق وأكثر من الرواية عنه مترضيا، وعليه فخبره معتبر.