العشرون: اللهو حرام {1} على ما يظهر من المبسوط والسرائر والمعتبر
____________________
الثاني: قوله عليه السلام في خبر الإحتجاج لئلا يقع في الأرض سبب يشاكل الوحي بتقريب أنه يدل على مبغوضية الاخبار عن الغائبات لمشاكلته للوحي من أي سبب كان.
وفيه: أولا: أنه يدل على المبغوضية التكوينية، ولذا قطع الله سبحانه سببه بمنع الشياطين عن الاطلاع على السماء واخباره منعا تكوينيا.
وثانيا: إنه مختص بالأخبار عن السماء بل يدل على عدم المنع من الاخبار عن الغائبات من الكائنات في الأرض.
الثالث: قوله عليه السلام في حديث المناهي أنه نهى عن إتيان العراف وقال: من أتاه و صدقه فقد برئ مما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وآله (1) إذ المخبر عن الغائبات في المستقبل كاهن يخص باسم العراف.
وفيه: أولا: إنه ضعيف السند.
وثانيا: أنه يدل على حرمة تصديقه، وقد مر أنها لا تلازم حرمة الاخبار.
فتحصل: أنه لا دليل على حرمته، وعليه فإن كان جازما بالمخبر عنه جاز، وإلا حرم لكونه من الكذب المحرم.
حرمة اللهو {2} قوله: اللهو حرام على ما يظهر من المبسوط.
وفيه: أولا: أنه يدل على المبغوضية التكوينية، ولذا قطع الله سبحانه سببه بمنع الشياطين عن الاطلاع على السماء واخباره منعا تكوينيا.
وثانيا: إنه مختص بالأخبار عن السماء بل يدل على عدم المنع من الاخبار عن الغائبات من الكائنات في الأرض.
الثالث: قوله عليه السلام في حديث المناهي أنه نهى عن إتيان العراف وقال: من أتاه و صدقه فقد برئ مما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وآله (1) إذ المخبر عن الغائبات في المستقبل كاهن يخص باسم العراف.
وفيه: أولا: إنه ضعيف السند.
وثانيا: أنه يدل على حرمة تصديقه، وقد مر أنها لا تلازم حرمة الاخبار.
فتحصل: أنه لا دليل على حرمته، وعليه فإن كان جازما بالمخبر عنه جاز، وإلا حرم لكونه من الكذب المحرم.
حرمة اللهو {2} قوله: اللهو حرام على ما يظهر من المبسوط.