وقوله صلى الله عليه وآله (ولا تناجشوا) ويدل على قبحه العقل لأنه غش وتلبيس و إضرار.
وهو كما عن جماعة أن يزيد الرجل في ثمن السلعة وهو لا يريد شرائها ليسمعه غيره فيزيد لزيادته بشرط المواطاة مع البائع أو لا بشرطها كما حكي عن بعض وحكي تفسيره أيضا بأن يمدح السلعة في البيع لينفقها ويروجها لمواطاة بينه وبين البائع، أو لا معها.
وحرمته بالتفسير الثاني خصوصا لا مع المواطاة يحتاج إلى دليل وحكي الكراهة عن بعض.
____________________
ولكن يتعين حملها على أن المراد معونتهم في ظلمهم، وذلك لوجهين:
الأول: قيام الضرورة على جواز المعونة في الجملة، كبذل الطعام والشراب لهم والمعاملة معهم.
الثاني: مناسبة الحكم والموضوع.
فتحصل مما ذكرناه: أن المحرم عناوين أربعة: الإعانة لهم في ظلمهم، وصيرورة الانسان من أعوانهم، وتعظيم شوكتهم، ومحبتهم، وأما غير تلكم فلا دليل على حرمته.
ولا يخفى أن جملة من النصوص المتقدمة ضعيفة السند، إلا أنه لأجل مطابقة مضامينها لنصوص معتبرة أغمضنا عن التعرض لها.
حرمة النجش {1} قوله النجش بالنون المفتوحة والجيم الساكنة أو المفتوحة حرام.
هذا هو المشهور وعن جامع المقاصد والمنتهى الاجماع عليه.
الأول: قيام الضرورة على جواز المعونة في الجملة، كبذل الطعام والشراب لهم والمعاملة معهم.
الثاني: مناسبة الحكم والموضوع.
فتحصل مما ذكرناه: أن المحرم عناوين أربعة: الإعانة لهم في ظلمهم، وصيرورة الانسان من أعوانهم، وتعظيم شوكتهم، ومحبتهم، وأما غير تلكم فلا دليل على حرمته.
ولا يخفى أن جملة من النصوص المتقدمة ضعيفة السند، إلا أنه لأجل مطابقة مضامينها لنصوص معتبرة أغمضنا عن التعرض لها.
حرمة النجش {1} قوله النجش بالنون المفتوحة والجيم الساكنة أو المفتوحة حرام.
هذا هو المشهور وعن جامع المقاصد والمنتهى الاجماع عليه.