هذا كله لتطبيق فعلهم على القواعد وإلا فلهم في حركاتهم من أفعالهم و أقوالهم شؤونا لا يعلمها غيرهم {1}.
____________________
الأول: أنه يحتمل أن البيض الذي أكله هو الذي اشتراه له، وإنما قاءه لأنه قومر به، فأراد الاجتناب عنه لئلا يصير ذلك جزء من بدنه الشريف.
الثاني: إن الدنيا وما فيها للإمام، وهو أولى بالتصرف في الأموال من المالكين كما نطقت بذلك جملة من النصوص، وقيئه حينئذ إنما كان لما تقدم.
الثالث: إنه مع الإغماض عن هذين الوجهين وتسليم كونه مال الغير لا يتوهم أحد أن قيئه عليه السلام كان لأجل رده إلى مالكه لأنه بالأكل قد تلف، وهو بعد القئ يعد من القذارات العرفية.
ويبقى على هذا الوجه الإشكال في أنه عليه السلام كيف أكل الحرام الواقعي؟ والجواب عنه.
{1} ما أشار إليه المصنف قدس سرة بقوله: ولهم في حركاتهم من أفعالهم وأقوالهم شؤونا لا يعلمها غيرهم.
حكم المسابقة بغير رهان
الثاني: إن الدنيا وما فيها للإمام، وهو أولى بالتصرف في الأموال من المالكين كما نطقت بذلك جملة من النصوص، وقيئه حينئذ إنما كان لما تقدم.
الثالث: إنه مع الإغماض عن هذين الوجهين وتسليم كونه مال الغير لا يتوهم أحد أن قيئه عليه السلام كان لأجل رده إلى مالكه لأنه بالأكل قد تلف، وهو بعد القئ يعد من القذارات العرفية.
ويبقى على هذا الوجه الإشكال في أنه عليه السلام كيف أكل الحرام الواقعي؟ والجواب عنه.
{1} ما أشار إليه المصنف قدس سرة بقوله: ولهم في حركاتهم من أفعالهم وأقوالهم شؤونا لا يعلمها غيرهم.
حكم المسابقة بغير رهان