وعن عقاب الأعمال ومن تولى عرافة قوم ولم يحسن فيهم حبس على شفير جهنم بكل يوم ألف سنة وحشر ويداه مغلولتان إلى عنقه، فإن قام فيهم بأمر الله أطلقه الله وإن كان ظالما هوى به في نار جهنم سبعين خريفا.
____________________
أن الساقط في هذا المقام هو الحكم الاستحبابي لا التحريمي كما حقق في محله.
الوجه الرابع: النصوص الكثيرة وقد ذكر المصنف رحمهم الله جملة منها في المكاسب، والبقية مذكورة في كتب الأحاديث كالوسائل.
وتلك النصوص على طوائف:
منها: ما دل على أن الوالي والعريف إذا ظلم يعاقب في جهنم، وإذا قام بمصالح العباد يعاقب في خارج جهنم كالنبوي (1).
ونحوه ما عن عقاب الأعمال (2) وهما الخبران في المتن.
وهذه الطائفة تدل على خلاف المطلوب.
ومنها ما دل على رجحان فعل الوالي من قضاء حاجة المؤمن ونحوه غير المتضمن لجواز الولاية ولا لعدم الوعيد عليها، وهي متعددة وهذه الطائفة غريبة عن المقام، إذ لا ينكر أحد رجحان تلك الأعمال كانت الولاية محرمة أم لا.
ومنها: ما تضمن أن الاحسان بالإخوان كفارة لما تصداه: كمرسل الصدوق قال الصادق عليه السلام: كفارة عمل السلطان قضاء حوائج الإخوان (3). وقوله عليه السلام في خبر زياد المتقدم فإن وليت شيئا من أعمالهم فأحسن إلى إخوانك فواحدة بواحدة (4). وهذه الطائفة أيضا أدل على خلاف المطلوب كما لا يخفى.
الوجه الرابع: النصوص الكثيرة وقد ذكر المصنف رحمهم الله جملة منها في المكاسب، والبقية مذكورة في كتب الأحاديث كالوسائل.
وتلك النصوص على طوائف:
منها: ما دل على أن الوالي والعريف إذا ظلم يعاقب في جهنم، وإذا قام بمصالح العباد يعاقب في خارج جهنم كالنبوي (1).
ونحوه ما عن عقاب الأعمال (2) وهما الخبران في المتن.
وهذه الطائفة تدل على خلاف المطلوب.
ومنها ما دل على رجحان فعل الوالي من قضاء حاجة المؤمن ونحوه غير المتضمن لجواز الولاية ولا لعدم الوعيد عليها، وهي متعددة وهذه الطائفة غريبة عن المقام، إذ لا ينكر أحد رجحان تلك الأعمال كانت الولاية محرمة أم لا.
ومنها: ما تضمن أن الاحسان بالإخوان كفارة لما تصداه: كمرسل الصدوق قال الصادق عليه السلام: كفارة عمل السلطان قضاء حوائج الإخوان (3). وقوله عليه السلام في خبر زياد المتقدم فإن وليت شيئا من أعمالهم فأحسن إلى إخوانك فواحدة بواحدة (4). وهذه الطائفة أيضا أدل على خلاف المطلوب كما لا يخفى.