____________________
الوعد {1} قوله بل الظاهر عدم كونه كذبا حقيقيا.
صرح غير واحد: بأن الوعد مع إضمار عدم الوفاء لا يكون كذبا حقيقيا، وإن اطلاق الكذب عليه في خبر الحارث الأعور، لكونه في حكمه من حيث الحرمة.
ومنشأ ذلك على ما يظهر من المصنف قدس سره: إن الوعد ليس من نوع الخبر، بل هو من أقسام الانشاء وهو صريح المحقق المجلسي قدس سره في مرآة العقول ولكن ظاهر كلام المحققين من أصحابنا والمخالفين أن الوعد من نوع الخبر، وهو محتمل للصدق والكذب.
وتنقيح القول في ذلك: إن الوعد على أقسام:
الأول: أن يخبر المتكلم عن عزمه على فعل شئ أو تركه، كأن يقول: إني عازم على أن أجئ في بيتك، لا ريب في دخول هذا في الخبر، فإنه يخبر عن أمر نفساني نظير الأخبار عن سائر الصفات النفسانية كالحب والبغض ونحوهما.
الثاني: أن يخبر عن فعل أمر أو تركه في المستقبل، كأن يقول: أجيئك غدا، وهذا أيضا لا ريب في كونه من نوع الخبر، غاية الأمر المخبر به أمر استقبالي.
صرح غير واحد: بأن الوعد مع إضمار عدم الوفاء لا يكون كذبا حقيقيا، وإن اطلاق الكذب عليه في خبر الحارث الأعور، لكونه في حكمه من حيث الحرمة.
ومنشأ ذلك على ما يظهر من المصنف قدس سره: إن الوعد ليس من نوع الخبر، بل هو من أقسام الانشاء وهو صريح المحقق المجلسي قدس سره في مرآة العقول ولكن ظاهر كلام المحققين من أصحابنا والمخالفين أن الوعد من نوع الخبر، وهو محتمل للصدق والكذب.
وتنقيح القول في ذلك: إن الوعد على أقسام:
الأول: أن يخبر المتكلم عن عزمه على فعل شئ أو تركه، كأن يقول: إني عازم على أن أجئ في بيتك، لا ريب في دخول هذا في الخبر، فإنه يخبر عن أمر نفساني نظير الأخبار عن سائر الصفات النفسانية كالحب والبغض ونحوهما.
الثاني: أن يخبر عن فعل أمر أو تركه في المستقبل، كأن يقول: أجيئك غدا، وهذا أيضا لا ريب في كونه من نوع الخبر، غاية الأمر المخبر به أمر استقبالي.