الناس والعلماء حكام على الملوك. " (1) 26 - ما رواه في الخصال عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي وإذا فسدا فسدت أمتي. قيل:
يا رسول الله، ومن هما؟ قال: الفقهاء والأمراء. " (2) 27 - ما رواه في الكافي عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ان الله أجل وأعظم من أن يترك الأرض بغير إمام عادل. " (3) 28 - ما رواه في إثبات الهداة عن عبد الله بن سنان، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
" يوم ندعو كل أناس بإمامهم " (4) قال: " إمامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم أهل زمانه. " (5) أقول: الأخبار المتواترة الصادرة عن الأئمة المعصومين والاحتجاجات المروية عن أصحابهم (عليهم السلام) كهشام وغيره الدالة على لزوم الإمام والهادي والحجة والعالم الحافظ للدين عن التحريف والتغيير، وان كان النظر فيها إلى إثبات إمامة الأئمة الاثنا عشر - عليهم السلام - في قبال أئمة الجور، ولكن التعليلات والملاكات المذكورة فيها تشمل جميع الأعصار حتى عصر الغيبة. ولا يمكن أن يقال إن الله اللطيف بعباده أهمل أمور المسلمين في عصر الغيبة بسبب غيبة الإمام المنتظر (عليه السلام) فراجع الأخبار وتأمل فيها.
29 - ما رواه في إثبات الهداة، عن الزمخشري في ربيع الأبرار، عن عبد الملك أن