على إمام جائر فلا تقاتلوهم، فان لهم في ذلك مقالا. " (1) وفي الوسائل المطبوع: " عقالا " بدل " مقالا "، ولكن في الكافي والعلل: " مقالا ". و المذكور في الحديث التفصيل بين الإمام العادل والجائر، لا المعصوم وغير المعصوم.
والمراد بالحرورية الخوارج، سموا بذلك لاجتماعهم في موضع بظهر الكوفة كان يسمى بحروراء.
وفي مسلم عن عرفجة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه. " (2) هذا وتفصيل المسألة موكول إلى محله.