____________________
نعم هناك روايتان صالحتان للاستدلال بهما على ما ذهب إليه المعروف في المسألة لتماميتها من حيث الدلالة والسند.
" إحداهما ": ما رواه الصدوق " قده " باسناده عن علي بن عطية عن أبي عبد الله (ع) أنه قال الصبح " الفجر " هو الذي إذا رأيته كان معترضا كأنه بياض نهر سوراء (* 1).
وقد يناقش في سندها بأن علي بن عطية الراوي لها وإن كان ثقة وثقة النجاشي في ترجمة أخيه الحسن إلا أن في طريق الصدوق إليه على ابن حسان وهو مردد بين الواسطي الثقة، والهاشمي الضعيف وقد قال النجاشي في حقه: علي بن حسان الكبير الهاشمي.. ضعيف جدا ذكره بعض أصحابنا في الغلاة فاسد الاعتقاد له كتاب تفسير الباطن تخليط كله وعن ابن فضال أنه كذاب وقال العلامة: إن له كتابا سماه كتاب تفسير الباطن لا يتعلق من الاسلام بسبب هذا.
والصحيح أن طريق الصدوق إلى الرجل صحيح، إذ الظاهر أن علي بن حسان الواقع فيه هو الواسطي الثقة، لأن الصدوق " قده " روى في الفقيه عن علي بن حسان عن علي بن عطية، وليس هذا إلا الواسطي فإن الهاشمي لا يروي إلا عن عمه عبد الرحمن بن كثير، ولم يعلم له أية رواية عن علي بن عطية أو غيره.
على أن الرواية رواها كل من الكليني والشيخ " قدهما " بطريق صحيح أو حسن - باعتبار إبراهيم بن هاشم - إذا فالرواية غير قابلة للمناقشة من حيث السند، كما أنها تامة الدلالة على ما ذهب إليه المشهور في المسألة من تحقق طلوع الفجر باعتراض البياض في الأفق.
" إحداهما ": ما رواه الصدوق " قده " باسناده عن علي بن عطية عن أبي عبد الله (ع) أنه قال الصبح " الفجر " هو الذي إذا رأيته كان معترضا كأنه بياض نهر سوراء (* 1).
وقد يناقش في سندها بأن علي بن عطية الراوي لها وإن كان ثقة وثقة النجاشي في ترجمة أخيه الحسن إلا أن في طريق الصدوق إليه على ابن حسان وهو مردد بين الواسطي الثقة، والهاشمي الضعيف وقد قال النجاشي في حقه: علي بن حسان الكبير الهاشمي.. ضعيف جدا ذكره بعض أصحابنا في الغلاة فاسد الاعتقاد له كتاب تفسير الباطن تخليط كله وعن ابن فضال أنه كذاب وقال العلامة: إن له كتابا سماه كتاب تفسير الباطن لا يتعلق من الاسلام بسبب هذا.
والصحيح أن طريق الصدوق إلى الرجل صحيح، إذ الظاهر أن علي بن حسان الواقع فيه هو الواسطي الثقة، لأن الصدوق " قده " روى في الفقيه عن علي بن حسان عن علي بن عطية، وليس هذا إلا الواسطي فإن الهاشمي لا يروي إلا عن عمه عبد الرحمن بن كثير، ولم يعلم له أية رواية عن علي بن عطية أو غيره.
على أن الرواية رواها كل من الكليني والشيخ " قدهما " بطريق صحيح أو حسن - باعتبار إبراهيم بن هاشم - إذا فالرواية غير قابلة للمناقشة من حيث السند، كما أنها تامة الدلالة على ما ذهب إليه المشهور في المسألة من تحقق طلوع الفجر باعتراض البياض في الأفق.