عن أن ينفعل كل ما في السماويات عن شئ مما في الأرضيات ونحن كثيرا ما حكى لنا وشاهدنا نزول الغيث وحدوث مثل الزلزلة والخسف ونظائرهما من الرحمات الإلهية والعقوبات القهارية مقارنه لأدعية أهل الدعوات واقتراح أرباب الحاجات و أمثال ما يحكى عن الأنبياء والأولياء ع مما يجزم العقل بان في طبقه من المبادئ السماوية وضرب من ملائكة الله اراده حادثه وانفعالا من بعض أحوال النازلين في عالم الأرض (1) واستماعا لدعوتهم والتفاتا إلى اجابتهم كما دل عليه كثير من الآيات القرآنية دلالة صريحه غير قابله للتأويل مثل قوله تعالى مخاطبا لنوح ع ان اصنع الفلك بأعيننا (2) ووحينا ولموسى وهارون ع
(٤١١)