تعالى على قدره الانسان فان القدرة فينا عين القوة والاستعداد للفاعلية (1) و فيه تعالى نفس الايجاب والتحصيل فوزان علمه وقدرته في تعلقهما بالممكنات واحد من غير تفاوت.
تنبيه وإشارة ان خلاصه ما ذكره الشيخ في إلهيات الشفاء ان الواجب تعالى يعقل الأشياء ولا يجوز عليه ان يعقل الأشياء من الأشياء والا فذاته اما متقومة بما يعقل من الأشياء فيلزم التركيب في ذاته وهو محال واما عارضه لها (2) ان يعقل الأشياء فلا يكون واجب الوجود من كل جهة وهو أيضا محال ويكون لولا أمور من خارج لم يكن هو بحال ويكون له حال لا يلزم عن ذاته بل عن غيره فيكون لغيره فيه تأثير والأصول السالفة تبطل هذا وما أشبهه إذ قد سبق ان كل ما يعرض له امر من خارج (3) فلا بد فيه من قوة انفعالية فيلزم فيه التركيب الخارجي من شيئين شئ