بالنسبة إلى معلوماته وهي مهيات الممكنات كالمحدود بالقياس إلى الحد (1) وفي هذا سر عظيم فانتظره متفحصا.
الفصل (10) واما قول من زعم كون (2) علمه بحسب مرتبه ذاته (3) علما تفصيليا ببعض الممكنات وهو العقل الأول وعلما اجماليا بما سوى المعلول الأول من الممكنات ويكون علمه بكل معلول علما تفصيليا سابقا على ايجاده عن علمه بنفس ما هو سابق عليه وهكذا يعلم كل لاحق بالعلم بسابقة إلى آخر المعلولات ولا يجب ان يكون علمه التفصيلي بجميع الممكنات في مرتبه واحده بل في مراتب متفاوتة متلاحقة كل سابق علم تفصيلي بلاحقه اجمالي بما عداه من المتأخرات فعلى هذا علمه بكل معلول