قدرته وارادته لكونهما تابعين للحياة والعلم (1) ويثبت أيضا قيومية وجوده لان الوجود الشديد فياض فعال لما دونه فهو العليم القدير المريد الحي القيوم الدراك الفعال ولكونه مستتبعا للمراتب التي تليه الأشد فالأشد والأشرف فالأشرف ثبت صنعه وابداعه وأمره وخلقه وملكوته وملكه فهذا المنهج الذي سلكناه أسد المناهج وأشرفها وأبسطها حيث لا يحتاج السالك إياه في معرفه ذاته تعالى وصفاته
(٢٥)