فالمرتبة الكاملة منه ليست بقابلة للتحليل إلى أصل مشترك وامر زائد لأنها بسيطه الهوية وكذا المرتبة الناقصة منه ليست الا مجرد الوجود واما القصور فعدمي فاذن حقيقة الوجود في كل موجود بحسبه واما الوحدة التي تجمع الكل فهي ليست نوعيه ولا جنسية (1) بل ضربا آخر من الوحدة لا يعرفه الا الكاملون.
(٢٢)