الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة - صدر الدين محمد الشيرازي - ج ٨ - الصفحة ٢٩
عليه (1) بالذات بل بالعرض (2) وهناك برهان شبيه باللمي (3).
(1) المراد بالبرهان البرهان المصطلح عليه في الفلسفة وهو البرهان اللمي وهو الذي يسلك فيه من العلة إلى المعلول إذ لا علة لمطلق الوجود الشامل للواجب والممكن المبحوث عنه في الفلسفة وليس المراد به ما هو مصطلح المنطقي الشامل للآني واللمي كيف وجميع البراهين المستعملة في الفلسفة ومنها القائمة على وجود الواجب براهين آنية كما عرفت فيسلك فيها من بعض لوازم الوجود ككونه حقيقة ثابته بذاتها أو علة أولى إلى بعض آخر ككونه واجبا لذاته والدليل على اراده ما ذكرنا قوله وهناك برهان شبيه باللمي فقد اعترف بوجود برهان هناك ونفى عنه اللمية ولا يبقى حينئذ الا الآني ط مد ظله.
(2) له معنيان أحدهما ما ذكرنا من الاستتباع واللزوم في توجيه كلامهم وثانيهما انه كما أن وجود الجوهر جوهر بالعرض ووجود العرض عرض بالعرض لماهيتهما كذلك البرهان على الوجود س قده.
(3) هذا وجه آخر غير ما ذكر مما بالعرض إذ في الأول التزم انه برهان لمى الا انه على حال مفهوم الموجود أو على وجوده تعالى الرابطي بالذات وعلى وجوده النفسي بالعرض وفي الثاني لا يلتزم انه برهان لمى بل شبيه باللمي لكن على أنه فوق اللمي لا انه دونه اما انه ليس بلمي حقيقة فهو ظاهر إذ ليس هو تعالى معلولا واما ان الاستدلال من حقيقة الوجود على الوجوب فوق اللم فلان كل لم مستعير في الإنارة من نور حقيقة الوجود همه عالم بنور أو است پيدا * كجا أو گردد از عالم هويدا - س قده.