الاشراقيين التي تبتنى على قاعدة النور (1) لكن الباحثين من المتأخرين لذهولهم عن بعض مقدمات هذا البرهان أو ضعف عقولهم عن ادراك معنى الأشد والأضعف في حقيقة الوجود ربما يقع بينهم الاعتراض على هذا المنهج تارة بأنه لا معنى لكون حقيقة واحده مختلفه بالكمال والنقص بحسب أصل تلك الحقيقة حتى يكون ما به الاتفاق وما به الاختلاف معنى واحدا (2) وتارة بعد تسليمه بانا لا نسلم ان الكمال مقتضى أصل الحقيقة وان القصور يقتضى المعلولية والافتقار إلى ما هو الكامل فان لاحد
(١٧)