نسبته إلى الافراد كلها هو المعقول هذا حاصل ما أفادوه وفيه قصور ناش من قلة البضاعة في صناعة الحكمة وعدم الاطلاع على تفاوت أنحاء الوجودات قوة وضعفا وكمالا و نقصا فان المانع من كون زيد معقولا ليس مقارنته للشكل والوضع واللون و الأعضاء كالرأس واليد والرجل فان جميع ما ذكروه كما يمكن وجودها مع زيد في الخارج يمكن وجودها معه في العقل (1) بل هذه الأنواع الطبيعية المركبة من
(١٥٣)