أخبرنا الإمام الأجل ركن الاسلام أبو الفضل عبد الرحمان بن محمد الكرماني، أخبرنا أمام الأئمة أبو بكر محمد بن الحسين الارسابندي (ره) أخبرنا القاضي الإمام أبو الحسن علي بن الحسين علي بن الحسين السعدي، أخبرنا الحافظ بن أبو عبد الله محمد بن أحمد، أخبرنا محمد بن محمد بن علي الطوسي، أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، أخبرني الحسن بن يزيد الطحان، أخبرني عبد السلام بن حرب، عن دائد بن أبي عوف، عن جميع بن عمير قال: دخلت مع عمتي على عائشة، فسألت أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: فاطمة، قيل، فمن الرجال؟
قالت: زوجها. وسمعت هذا الحديث أيضا في جامع أبي عيسى بهذا السياق إلا أنه زاد في خبره: إن كان ما علمت صواما قواما تعني عليا عليه السلام.
ومنهم العلامة محد الدين أبو السعادات المبارك بن الأثير الجزري المتوفى سنة 606 في (جامع الأصول) (ج 10 ص 81 ط السنة المحمدية بمصر) روى الحديث نقلا عن (صحيح الترمذي) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 630 في (أسد الغابة) (ج 5 ص 522 ط مصر سنة 1285) روى الحديث عن جميع بن عمير بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي).
____________________
يقولون لي لا تحب الوصي * فقلت الثرى بفم الكاذب أحب النبي وآل النبي * وأخص آل أبي طالب وأعطى الصحابة حق الولاء * وأجرى على السنن الواجب وإن كان رفضا ولاء الوصي * فلا ترض بالرفض من جانب وإن كان نصبا ولاء الجميع * فإني كما زعموا ناصب ولو كنتم من ولاء الوصي * على العجز كنت على الغارب يرى الله سري إذا لم تروه * فكم تحكمون على الغائب