القسم الخامس ما يشتمل على إخباره عليه السلام عن زبير بأنه ليس بقاتله وأن قاتله رجل خامل الذكر رواه القوم:
منهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي البغدادي في (شرح نهج البلاغة) (ج 1 ص 78 ط القاهرة) قال:
لما خرج علي عليه السلام لطلب الزبير خرج حاسرا، وخرج إليه الزبير دارعا مدججا، فقال للزبير: يا أبا عبد الله لعمري قد أعددت سلاحا وجندا فهل أعددت عند الله عذرا، إلى أن قال: قال علي عليه السلام إنه ليس بقاتلي، إنما يقتلني رجل خامل الذكر ضئيل النسب غيلة في غير ما قط حرب ولا معركة رجال، ويل إنه أشقى البشر، ليودن أن أمة هبلت به. أما إنه وأحيمر ثمود لمقرونان في قرن.
القسم السادس ما يشتمل على إخباره عليه السلام بأنه يقتل في الكوفة رواه القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 162 ط تبريز) قال:
وفقد أهل العراق أمير المؤمنين عليه السلام وسائت الظنون، وقالوا: لعله قتل