منهم العلامة ابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 40 مخطوط) قال:
وروى عبد الله بن محمد بن عبداني الدار قال: حدثني عيسى بن عبد الله مولى ابن تميم شيخ من قريش من بني هاشم قال: رأيت رجلا بالشام قد اسود وجهه يغطيه فسألته عن سبب ذلك فقال: نعم، قد جعلت لله علي أن لا يسألني أحد عن ذلك إلا أجبته وأخبرته فقلت: نعم، قال: كنت شديد الوقيعة في علي بن أبي طالب كثير الذكر له فبينما أنا ذات ليلة من الليالي نائم إذ أتاني آت في منامي فقال: أنت صاحب الوقيعة في علي بن أبي طالب؟ فقلت: بلى، فضرب وجهي وقال: سوده الله فبقي كما ترى.
برء رجل عن العمى بعد ما توسل به عليه السلام إلى الله في الرؤيا رواه القوم:
منهم العلامة ابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 32، مخطوط) قال:
عن الحسن بن أبي بكر بن سلامة الفرار حيث ذهبت عينه اليمني وكان عليه دين لشخص يعرف بابن خطلخ الفرار فألح عليه بالمطالبة وهو معسر فشكا حاله إلى الله تعالى واستجار بمولانا أمير المؤمنين عليه السلام فلما كان في بعض الليل رأى في منامه عز الدين أبا المعالي ابن الطيبي رحمه الله ومعه رجل آخر فدنا من الإمام وقال له:
مولاي هذه عيني اليمني وقد ذهبت فقال له: يردها الله عليك ومد يده الكريمة إليها وقال: يحييها الذي أنشأها أول مرة، فرجعت بإذن الله وقد شاهد ذلك كل من في الواسط والرجل موجود بها.