تكلمه عليه السلام مع النبي صلى الله عليه وآله حين ولادته وقرأته صحف نوح وإبراهيم وزبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى.
رواه القوم:
منهم العلامة ابن حسنويه الحنفي الموصلي في (دربحر المناقب) (ص 265 مخطوط) روى حديثا ينتهي إلى جماعة من الصحابة (تقدم نقله منا في ج 5 ص 9) وفيه: قال النبي: فقمت مبادرا فوجدت فاطمة أم علي عليه السلام بين النساء والقوابل حولها، فقال لي جبرئيل عليه السلام اسجف بينهما وبين النساء سجفا، فإذا وضعت فتلقه بيدك ففعلت ما أمرني به ثم قال: أمدد يدك اليمني فخذ بها عليا فإنه صاحب اليمين، فمددت يدي اليمنى نحو أمه وإذا بعلي مايلا على يدي واضعا يده اليمني في أذنه اليمنى يؤذن، ثم أثنى إلي وسلم علي، وقال: يا رسول الله أقر؟ فقلت: وما تقر؟ فوالذي نفسي بيده لقد ابتدء بالمصحف التي أنزلها الله تعالى على آدم وحفظها شيث فتلاها حتى لو حضر شيث لأقر له بأنه لها أحفظ، ثم تلى صحف نوح وصحف إبراهيم، وزبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، حتى لو حضر أصحابها لأقروا بأنه أحفظ لها منهم، ثم إنه خاطبني وخاطبته بما يخاطب به الأنبياء الأولياء ثم سكت.