ومنهم العلامة الأديب ياقوت الحموي في (معجم البلدان) (ج 1 ص 436 ط) قال:
وفي رواية أخرى، أنه رقي المنبر فقال: يا أهل البصرة ويا بقايا ثمود يا أتباع البهيمة يا جند المرأة رغا فاتبعتم وعقر فانهزمتم، دينكم نفاق وأحلامكم دقاق وماؤكم زعاق، يا أهل البصرة والبصيرة والسبخة والحريبة، أرضكم أبعد أرض الله من السماء، وأقربها من الماء، وأسرعها خرابا وغرقا، ألا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول: أما علمت أن جبرئيل حمل جميع الأرض على منكبه الأيمن فأتاني بها؟ ألا إني وجدت البصرة أبعد بلاد الله من السماء وأقربها من الماء وأخبثها ترابا وأسرعها هرابا، ليأتين عليها يوم لا يرى منها إلا شرفات جامعها كجؤجؤ السفينة في لجة البحر، ثم قال: ويحك يا بصرة ويلك من جيش لا غبار له، فقيل يا أمير المؤمنين ما الويح وما الويل؟ فقال: الويح والويل بابان فالويح رحمة والويل عذاب -.
إخباره عليه السلام عن هدم الكعبة وهو على قسمين:
الأول رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الزمخشري في (الفائق) (ج 2 ص 24 ط القاهرة) قال:
عن علي رضي الله عنه. استكثروا من الطواف بهذا البيت، قبل أن يحال بينكم وبينه، فكأني برجل من الحبشة أصعل أصمع حمش الساقين قاعد عليها وهي تهدم -.
ومنهم العلامة مكرم بن منظور المصري في (لسان العرب) (ج 8 ص 207