رضي الله عنه يتضور فإذا هو علي فقالوا إنك للئيم إنك لتتضور وكان صاحبك لا يتضور ولقد استنكرناه منك هذا حديث صحيح الإسناد وقد رواه أبو داود الطيالسي وغيره عن أبي عوانة بزيادة ألفاظ.
ومنهم الحافظ شمس الدين الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 4).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند.
الثالث.
رواه القوم:.
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 6 ص 51 ط مكتبة القدسي في القاهرة).
عن عروة قال: مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الحج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر ثم إن مشركي قريش أجمعوا أمرهم ومكرهم حين ظنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج وعلموا أن الله قد جعل له بالمدينة مأوى ومنعة وبلغهم إسلام الأنصار ومن خرج إليهم من المهاجرين فأجمعوا أمرهم على أن يأخذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإما أن يقتلوه وإما أن يسجنوه أو يسحبوه شك عمرو بن خالد (إلى أن قال) وعمد علي بن أبي طالب فرقد على فراشه يواري عنه العيون وبات المشركون من قريش يختلفون ويأتمرون أن نجثم على صاحب الفراش فنوثقه فكان ذلك حديثهم حتى أصبحوا فإذا علي يقوم على الفراش الحديث.