حضور الملائكة والأنبياء ونبينا صلى الله عليه وآله وبشارته عليا عليه السلام رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 4 ص 38 ط مصر سنة 1285) قال:
أنبأنا عبد الوهاب بن أبي منصور بن سكينة، أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي ابن سلمان، أنبأنا أحمد بن الحسن بن خيرون، وأحمد بن الحسن الباقلاني كلاهما إجازة قالا: أنبأنا أبو علي بن شاذان قال: قرء على أبي محمد بن الحسن ابن محمد بن يحيى العلوي، حدثني جدي، حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، حدثني إسماعيل بن أبان الأزدي، حدثني فضيل بن الزبير، عن عمر وذي مر قال: لما أصيب علي بالضربة دخلت عليه وقد عصب رأسه قال: قلت: يا أمير المؤمنين أرني ضربتك قال: فحلها فقلت: خدش وليس بشئ قال: إني مفارقكم فبكت أم كلثوم من وراء حجاب فقال لها: اسكتي فلو ترين ما أرى لما بكيت قال: فقلت:
يا أمير المؤمنين ماذا ترى؟ قال هذه الملائكة وفود النبيون وهذا محمد صلى الله عليه وآله يقول: يا علي أبشر فما تصير إليه خير مما أنت فيه هذه أم كلثوم هي ابنة علي.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 90 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن (أسد الغابة).
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 655 ط لاهور) روى الحديث من ابن الأثير عن عمرو بن ذي مر بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.