ومنهم العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في (المعتصر من المختصر) للقاضي أبي الوليد الباجي المالكي المتوفى سنة 474 (ج 2 ص 345 ط حيد آباد الدكن) روى عن عائشة أنه ذكر لها علي فقالت: ما رأيت رجلا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ومنهم العلامة جار الله أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الحنفي المتوفى سنة (538) في كتابه (ربيع الأبرار) (ص 152 مخطوط) روى عن جميع بن عمير، دخلت على عائشة فقلت: من كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: فاطمة، قلت: إنما أسألك عن الرجال، قالت: زوجها وما يمنعه فوالله إن كان صواما قواما ولقد سالت نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده، وردها إلى فيه، قلت: فما حملك على ما كان من وقعة الجمل؟ فأرسلت خمارها على وجهها وبكت، وقالت: أمر قضي علي.
ومنهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في (الناقب) (ص 47 ط تبريز قال:
أنبأني مهذب الأئمة هذا، أنبأنا محمد بن علي القرشي، أخبرنا محمد بن علي الشاهد، حدثنا محمد بن علي بن عبد الرحمان، حدثني أبو الطيب محمد بن الحسين التميلي، حدثني زيدان، حدثني يوسف ين سابق، حدثني ابن عيينة، عن أبيه عن أبي إسحاق الشيباني، عن جميع بن عمير، عن عائشة، قال: دخلت عليها وأنا غلام، فذكرت لها عليا عليه السلام، فقالت ما رأيت رجلا قط أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من علي عليه السلام، ولا امرأة من امرأته (زوجته خ) فاطمة الزهراء. (1)