عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: ادعوا لي أخي فدعي له فقال:
أدن مني فدنوت منه فاستند إلى فلم يزل مستندا إلي وأنه يكلمني حتى أن بعض ريق صلى الله عليه وسلم ليصيبني ثم نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل في حجري فصحت يا عباس أدركني فإني هالك فجاء العباس فكان جهدهما جميعا أن اضجعاه.
السادس حديث آخر له رواه القوم:
منهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 2 ص 591) قال:
وقال علي في رواية: ففاضت نفسه (أي النبي) في يدي فأمررتها على وجهي.
السابع حديث جابر رواه القوم:
منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 269 ط بمبئي) روى نقلا عن روضة الأحباب عن جابر بن عبد الله أن كعب الأحبار سأل عمر بن الخطاب في أيام خلافته عن آخر ما تكلم به النبي حين موته فقال: إني لم أكن عنده فسأله عليا فلما سأله فقال: توفي صلى الله عليه وسلم وهو إلى صدري ورأسه على منكبي فقال في أذني: الصلاة الصلاة.