يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الاسلام) (ج 3 ص 10 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (البداية والنهاية) سندا ومتنا إلا أنه ذكر قوله اصبر أبا عبد الله مرة، ثم قال: وروى نحوه ابن سعد عن المدائني، عن يحيى بن زكريا، عن رجل، عن الشعبي أن عليا قال وهو بشط الفرات: صبرا أبا عبد الله وذكر الحديث.
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 187 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى الحديث من طريق أحمد، وأبي يعلى، والبزار، والطبراني عن نجى الحضرمي بعين ما تقدم عن (النهاية والبداية) إلا أنه ذكر بدل قوله وعيناه تفيضان فقلت ما أبكاك يا رسول الله، وإذا عيناه تذرفان، قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عيناك تفيضان، ثم قال: ورجاله ثقات.
التاسع حديث هاني بن هاني رواه جماعة من أعلام القوم منهم العلامة الذهبي في (تاريخ الاسلام) (ج 3 ص 11 ط القاهرة) قال:
قال أبو إسحاق السبيعي عن هاني بن هاني عن علي عليه السلام قال: ليقتلن الحسين قتلا، وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها، يقتل بقربة قريب من النهرين.
ومنهم المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع