عن عمار بن ياسر قال: أقطع النبي صلى الله عليه وسلم عليا بذي العشيرة من ينبع ثم أقطعه عمر بعد ما استخلف قطيعة واشترى علي إليها قطيعة وكانت أموال علي بينبع عيونا متفرقة تصدق بها.
ومن صدقاته عليه السلام (عيون بالمدينة وينبع وسويعة) (وارضى فيها أحياها مواتا) رواه القوم:
منهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي البغدادي في (شرح النهج) (ج 3 ص 433 ط القاهرة) قال:
وإن عليا عليه السلام مات وخلف عقارا كثيرا يعنون نخلا قيل لهم قد علم كل أحد أن عليا عليه السلام استخرج عيونا بكد يده بالمدينة وينبع وسويعة وأحيا بها مواتا كثيرا، ثم أخرجها عن ملكه وتصدق بها على المسلمين ولم يمت وشئ منها في ملكه ألا ترى إلى ما يتضمنه كتب السير والأخبار من منازعة زيد بن علي وعبد الله بن الحسن في صدقات علي عليه السلام ولم يورث علي عليه السلام بنيه قليلا من المال ولا كثيرا إلا عبيده وإماءه.