الثالث حديث فضالة بن أبي فضالة رواه القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 98 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
عن فضالة بن أبي فضالة، قال: خرجت مع أبي إلى ينبع عائدا لعلي وكان مريضا، فقال له أبي: ما يمسكك بمثل هذا المنزل لو هلكت ليملك إلا الأعراب أعراب جهينة احتمل إلى المدينة، فإن أصابك بها قدر وليك أصحابك وصلوا عليك، وكان أبو فضالة من أهل بدر، فقال له علي: إني لست بميت من وجعي هذا إن رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إلي أن لا أموت حتى أضرب، ثم تخضب هذه - يعني لحيته - من هذه - يعني هامته، فقتل أبو فضالة معه بصفين، خرجه ابن الضحاك.
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في (المنتخب من صحيحي البخاري ومسلم) (ص 217 مخطوط) روى الحديث من طريق أحمد بن عبد الله بن سبع، بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 137 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق أحمد، وأبي يعلى، والبزاز، عن عبد الله بن سبع، بعين ما تقدم عن (الطبقات الكبرى) ومنهم العلامة المير حسين بن معين الدين الميبدي في (شرح ديوان