ط لاهور) قال:
عن أبي الأسود، عن علي، قال: أتاني عبد الله بن سلام، ولقد أدخلت رجلي في الغرز فقال لي: أين تريد؟ فقلت: بالعراق فقال: أما إنك إن جئتها ليصيبك ضرب بالسيف، قال علي: الله لقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبله يوم هذا، لن يموت حتى يملأ غيظا، ولن يموت إلا مقتولا، فقال أبو الأسود: فما رأيت قط محارب يخبر هذا من نفسه - أخرجه البزار وأبو نعيم في (المعرفة).
الخامس حديث أبي سنان الدؤلي روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي في (تلخيص المستدرك) المطبوع في ذيل المستدرك (ج 3 ص 113) قال:
الليث من رواية كاتبه أبي صالح عنه، أخبرني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم أن أبا سنان الدؤلي حدثه أنه عاد عليا في شكوى فقلت:
تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين قال: لكني ما تخوفت لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يقول إنك ستضرب ضربة هاهنا وضربة هاهنا وأشار إلى صدغيه فيسيل دمها حتى تخضب لحيتك ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود.
ومنهم العلامة السيوطي في (الخصائص الكبرى) (ج 2 ص 124 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث من طريق الحاكم عن علي من قوله: قال رسول الله، إلى قوله:
تخضب ثم قال: له طريق كثيرة عن علي.