(روضة الأحباب ((المخطوط) روى عن ابن عباس. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطى عليا لواءه في غزوة بني قريظة.
نبذة مما برز من شجاعته عليه السلام في غزوة حنين رواه القوم:
منهم العلامة المؤرخ أبو العباس المقريزي المتوفى سنة 845 في (إمتاع الأسماع) (ص 408 ط القاهرة) قال: قال الحارث بن نوفل، فحدثني الفضل بن العباس، قال: التفت العباس يومئذ (أي يوم حنين) وقد أقشع الناس عن بكرة أبيهم فلم ير عليا فيمن ثبت، فقال: شوهة وبوهة أو مثل هذا الحال يرغب ابن أبي طالب بنفسه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صاحبه فيما هو صاحبه (يعني المواطن المشهورة له) فقلت بعض قولك لابن أخيك أما تراه في الرهج قال: أشعره لي يا بني قلت: هو ذو كذا - ذو كذا - ذو البرقة قال: فما تلك البرقة؟ قلت سيفه يرفل به بين الأقران فقال بر ابن بر فداه عم وخال، قال: فضرب علي يومئذ أربعين مبارزا كلهم يقده حتى يقد أنفه وذكره قال: وكانت ضرباته منكرة.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 49 ط لاهور) قال:
ذو البرقة، علي بن أبي طالب لقبه به العباس يوم حنين، من قاموس اللغة في البرق.