وفي صفة علي رضي الله عنه: البطين الأنزع والعرب تحب النزع وتتيمن بالأنزع ومنهم العلامة محمد خواجة البخاري في (فصل الخطاب) على ما في ينابيع المودة ص 373 ط (اسلامبول) قال:
وفي شرح الكرماني لصحيح البخاري كان علي كرم الله وجهه حسن الوجه كأنه القمر ليلة البدر ضحوك السن. وفي الأربعين التاج الاسلام الخدابادي البخاري كان علي رضي الله عنه حسن الوجه شديد الأدمة مربوعا أصلع عظيم العينين عظيم البطن كثير العشر طويل اللحية قد ملأت ما بين منكبيه خضب بالحناء مره ولم يكن أعضاؤه وأطرافه مستوية متناسبة حتى وصفه بعضهم وقال: كأنه كسرت أعضاؤه ثم جبرت وضمه رسول الله عليه السلام إلى نفسه في القحط الذي كان بمكة قبل البعثة وتولى تربيته وعلمه.
ومنهم الحافظ أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل القفال الشافعي في (فضائل أمير المؤمنين) (مخطوط) قال:
كان علي حسن الوجه، شديد الأدمة من بعيد وإن بينته من قريب قلت:
رسم مائل إلى الحمرة - إلى أن قال -: ضمه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى نفسه في القحط الذي كان بمكة قبل البعث وتولى تربيته في بيته وعلمه.
الباب المتمم للعشرين في أنه عليه السلام كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقد تقدم في الأحاديث المروية عنه صلى الله عليه وآله تكريره في التصريح بأن عليا