صدقة علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال ابن شيبة فيما نقل في صدقة: وكانت أموالهم متفرقة بينبع ومنها عين يقال لها: عين البيحر، وعين يقال لها عين أبي نيزر، وعين يقال لها: نولا وهي التي يقال: إن عليا رضي الله تعالى عنه عمل فيها بيده وفيها مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوجه إلى ذي العشيرة وعمل علي أيضا بينبع البغيبغات وفي كتاب صدقته أن ما كان لي بينبع من ماء يعرف لي فيها وما حوله صدقة وقفتها غير أن رباحا وأبا نيزر وجبيرا أعتقناهم.
ومن صدقاته عليه السلام (عين الأراك) و (عين خيف ليلى) و (عين خيف بسطاس) رواه القوم:
منهم العلامة محدث المدينة المشرفة السيد نور الدين علي الحسين الشافعي السمهودي المتوفى سنة 1011 في كتابه (وفاء الوفاء) (ج 2 ص 262 ط مصر) قال:
روى ابن شعبة أن ينبع لما صارت لعلي رضي الله تعالى عنه كان أول شئ عمله فيها البغيبغة وأنه لما بشر بها حين صارت له قال: تسر الوارث ثم قال: هي صدقة على المساكين وابن السبيل وذوي الحاجة الأقرب وفي رواية للواقدي أن جدادها بلغ في زمن علي رضي الله تعالى عنه ألف وسق و (قال) محمد بن يحيى عمل علي بينبع البغيبغات وهى عيون منها عين يقال لها: خيف الأراك ومنها عين يقال لها: خيف ليلى ومنها عين يقال لها: خيف بسطاس قال: وكانت البغيبغات مما عمل علي وتصدق به.