قال علي عليه السلام: إن أميركم هذا قد رضي من دنياكم بطمريه، وأنه لا يأكل اللحم في السنة إلا الفلذة من كبد أضحية.
القسم الثالث عشر.
رواه جماعة من أعلام القوم:.
منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 108 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
وعن أبي صالح قال: دخلت على أم كلثوم بنت علي وإذا هي تمشط في ستر بينها وبيني، فجاء حسن وحسين فدخلا عليها وهي جالسة وهي تمشط فقال: ألا تطعمون أبا صالح شيئا؟ قال: فأخرجوا إلي قصعة فيها مرق بحبوب قال: فقلت:
تطعمون هذا وأنتم أمراء؟ فقالت أم كلثوم: يا أبا صالح كيف لو رأيت أمير المؤمنين - تعني عليا - وأتي بأترج فذهب حسين فأخذا ترجة فأخذها من يده ثم أمر به فقسم بين الناس.
ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 315 ط دار التاليف بمصر).
روى الحديث فيه أيضا عن أبي صالح بعين ما تقدم عنه في (ذخائر العقبى).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 147 ط لاهور).
روى الحديث نقلا عن (الرياض النضرة) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
القسم الرابع عشر.
رواه القوم:.
منهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي الحنفي المتوفى