ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 450 ط الميمنية بمصر) روى الحديث نقلا عن أبي نعيم في الدلائل عن الحارث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) لكنه زاد بعد كلمة ومنكبه: وجعل يحركها بجرانه وأسقط في آخر الحديث: فجد الناس الخ ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 685 ط لاهور) روى الحديث من طريق الحارث بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة).
ومنها شهادة أويس مع علي بصفين وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنه خير التابعين رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 73 مخطوط) قال:
وقتل أيضا من جند علي كرم الله وجهه خزيمة بن ثابت الأنصاري الملقب بذي الشهادتين من أجلا الصحابة وأويس بن عامر القرني الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم في حقه: إن خير التابعين رجل يقال له أويس، وله والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم.
ومنها كلام ميمونة بنت الحارث عند مسيره عليه السلام إلى صفين: والله ما ضل ولا ضل به.
رواه القوم:
منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري المتوفى سنة 405 في (المستدرك) (ج 3 ص 141 طبع حيدر آباد الدكن) حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأنا محمد بن عيسى بن السكن ثنا الحارث بن منصور، ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن بن كليب العامري قال: لما سار علي إلى صفين كرهت القتال