ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 114 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
وعن الليث بن سعد أن عبد الرحمان بن ملجم ضرب عليا في صلاة الصبح على دهش بسيف كان سمه بسم ومات من يومه ودفن بالكوفة ليلا، أخرجه البغوي في معجمه.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجع المطالب) (ص 651 ط لاهور) روي عن الليث بعين ما تقدم عن (ذخاير العقبى) الثالث حديث فضالة بن أبي فضالة الأنصاري روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المحدث أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي في (كتاب المسند) (ج 1 ص 102 ط مصر) قال:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا محمد يعني ابن راشد عن عبد الله، بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري وكان أبو فضالة من أهل بدر قال: خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من مرض أصابه ثقل منه قال: فقال له أبي: ما يقيمك في منزلك هذا لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعرب جهينة تحمل (في جملة من الكتب: احتمل) إلى المدينة، فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك، فقال علي رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى أن لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه يعني لحيته من دم هذه يعني هامته فقتل، وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين.