وأقبل إلى الدنيا الدنية إلى أن قال: لو شئت عن أسمائهم وكنيهم ومواضع قتلهم لأخبرت.
إخباره عليه السلام عن فتن بني مروان رواه القوم:
منهم العلامة جار الله أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الحنفي في (ربيع الأبرار) (ص 615 مخطوط) قال:
أسر مروان بن الحكم يوم الجمل فكلم فيه الحسن والحسين: فخلاه علي عليه السلام فقالا له: يبايعك يا أمير المؤمنين فقال: أولم يبايعني بعد قتل عثمان لا حاجة لي في بيعته إنها كف يهودية لو بايعني بيده لغدر بسبته أما إن له إمرة كعلقة الكلب أنفه وهو أبو الأكبش الأربعة وستلقى الأمة منه ومن ولده يوما أحمر.
إخباره عليه السلام عن خالد بن عرفطة قائد مقدمة جيش ابن زياد في الطف وحبيب صاحب لوائه وقد روى القوم في ذلك حديثين:
الأول حديث سويد بن غفلة رواه القوم:
منهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 1 ص 208 ط مصر) قال: