(الشهير بالسيرة الحلبية ج 2 ص 319) قال:.
في تفسير الفخر أنه صلى الله عليه وسلم قال لعلي كرم الله وجهه بعد قتله لعمرو بن ود: كيف وجدت نفسك معه يا علي؟ قال: وجدته لو كان أهل المدينة كلهم في جانب وأنا في جانب لقدرت عليهم.
ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في (السيرة النبوية) (المطبوع بهامش (السيرة الحلبية).
نقل عن تفسير الفخر الرازي بعين ما تقدم عن (انسان العيون).
رثاء أخت عمرو بعد قتله ومدحها عليا عليه السلام.
رواه جماعة من أعلام القوم:.
منهم العلامة إبراهيم بن علي الحضرمي في (زهر الأدب) (المطبوع بهامش عقد الفريد ج 1 ص 50 ط الشرقية بمصر) قال:.
ولما قتل عمرو جاءت أخته فقالت: من قتله؟ فقيل: علي بن أبي طالب فقالت:
كفو كريم. ثم انصرفت وهي تقول:.
لو كان قاتل عمرو غير قاتله * لكنت أبكي عليه آخر الأبد لكن قاتله من لا يعاب به * وكان يدعى قديما بيضة البلد من هاشم في ذراها وهي صاعدة * إلى السماء تميت الناس بالحسد قوم أبي الله إلا أن يكون لهم * مكارم الدين والدنيا بلا أحد ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 1 ص 7 ط القاهرة).
روى البيتين الأولين مما تقدم نقله عن (زهر الآداب) لكنه ذكر بدل