منهم العلامة جار الله الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 418 مخطوط) قال:
قال علي عليه السلام حين أشير عليه بترك محاربة طلحة والزبير: والله لا أكون كالضبع تنام طول اللدم حتى يصل إليها طالبها ويخيلها راصدها ولكني أضرب بالمقبل إلى الحق المدبر عنه وبالسامع المطيع العاصي المريب حتى يأتي على يومي.
الثالث والعشرون ما رواه القوم:
منهم القاضي أبو يوسف في (الخراج) (ص 214 ط السلفية بمصر) قال:
إن الصحيح عندنا من الأخبار عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه لم يقاتل قوما قط من أهل القبلة ممن خالفه حتى يدعوهم وأنه لم يتعرض بعد قتالهم وظهوره عليهم بشئ من مواريثهم ولا لنسائهم ولا لذراريهم ولم يقتل منهم أسيرا ولم يذفف منهم على جريح ولم يتبع منهم مدبرا.
وقال: حدثنا بعض المشيخة عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا رضي الله عنه أمر مناديه فنادى يوم البصرة: لا يتبع مدبر، ولا يذفف على جريح، ولا يقتل أسيرا ومن أغلق بابه فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن قال: ولم يأخذ من متاعهم شيئا.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 11 ص 309 ط حيدر آباد) قال:
عن عرفحة عن أبيه قال: جئ علي بما في عسكر أهل النهر فقال: من عرف شيئا فليأخذه فأخذوه.
ومنهم العلامة أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد التيمي البغدادي في (أصول الدين) (ص 284 ط الآستانة في مطبعة الدولة) قال: