ابن الخطاب فقال: لو صرفناكم عما تعرفون إلى ما تنكرون ما كنتم صانعين؟ قال محمد: فسكتوا فقال ذلك ثلاثا فقام علي عليه السلام فقال: يا عمر إذا كنا نستتيبك فإن تبت قبلناك قال: فإن لم أتب؟ (قال: ظ) فإذن نضرب الذي فيه عيناك فقال: الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من إذا أعوجنا أقام.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرؤوف المناوي المتوفى سنة 1031 في (الكواكب الدرية) (ج 1 ص 31 ط الأزهرية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب).
ومنها آبائه عليه السلام عن محو رسول الله صلى الله عليه وآله عن اسم النبي رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو الحسن مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري في (صحيحه) (ج 5 ص 173 ط محمد علي الصبيح) قال:
حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب يقول: كتب علي بن أبي طالب الصلح بين النبي صلى الله عليه وآله وبين المشركين يوم الحديبية فكتب: هذا ما كاتب عليه محمد رسول الله فقالوا: لا تكتب رسول الله فلو نعلم أنك رسول الله لم نقاتلك فقال النبي صلى الله عليه وآله لعلي: امحه فقال: ما أنا بالذي أمحاه فمحاه النبي صلى الله عليه وآله بيده قال: وكان فيما اشترطوا أن يدخلوا مكة فيقيموا بها ثلاثا ولا يدخلها بسلاح إلا جلبان السلاح قلت لأبي إسحاق: وما جلبان السلاح قال: القراب وما فيه.
حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة